اجدد المواضيع

الاثنين، ديسمبر 22، 2014

كنوزالمعمارالمصري وروعتها الجزء الثانى(4)

34 (مقهى الامير تشارلز)
167


168
وبالإضافة إلى هذه القاعات، يضم الفندق مطعم «بلو هاربر»، الذي يعد من أروع مطاعم الإسكندرية بما يحتكره من مشهد خلاب ساحر لبانوراما المدينة وشاطئها.

(قاعة الاجتماعات بالفندق)
169

وعن كبار نزلاء الفندق، وبالإضافة إلى عدد من الساسة الأجانب، يقول مساعد مدير الفندق، «الوزير السكندري فاروق حسني من عشاق الفندق، وهو يتخذه مقرا له أثناء وجوده في الإسكندرية، كذلك من نزلائه الوزيرة مشيرة خطاب، وعدد من كبار الكتاب والإعلاميين». ويتابع أن «الفندق يتميز بحلول الفنان السكندري العالمي عمر الشريف ضيفا عليه كلما ساقه الحنين إلى مدينته، مثله في ذلك مثل كثرة من الفنانين، منهم: عادل إمام، ويحيى الفخراني، وسمير غانم، وسمير صبري، وأشرف عبد الباقي، وإلهام شاهين، وهالة فاخر. كما يعشق أجواءه الكلاسيكية الفنان الموسيقار عمر خيرت، والمايسترو الكبير سليم سحاب، وعدد كبير من المطربين المصريين، ومنهم: محمد منير، وهاني شاكر، وخالد سليم، وعلي الحجار، ومحمد ثروت، وإيهاب توفيق، وتامر حسني».


 ان لم تكن حظيت بتجربة الاقامة فى هذا الفندق التاريخى فينقص زيارتك الى الاسكندرية الكثير حاول ايضا ان تتناول طعامك فى قاعة مطعم الملكة اليزابيث هذه القاعة الغنية المترفة المزينة على الحوائط والاسقف برسوم زيتية ايه من الجمال من ما يقرب من قرن من الزمان ومشاهدة اللوحات المختلفة المعروضة فى قاعات وردهات الفندق فهو بمثابة متحف مفتوح يسمح بالاقامة فيه



35 - فندق مينا هاوس (استراحة الهرم)

170



في جنباته حداثة التصميم وعراقة التاريخ


171




172



173


إنه حالة خاصة بين فنادق العاصمة المصرية، لا لكونه يمنحك تميز الإقامة الفندقية وحسب، لكنه يعطيك الفرصة للتأمل في حضارة لم تزل تبهر العالم في صمت من دون حديث أو ضجيج،فصباحك ومساؤك في فندق مينا هاوس أوبروي يهديك الاطلالة على هضبة الأهرامات الشهيرة وحارسها أبو الهول، فيما تتمتع بفخامة الخدمة التي تمنح لك.






177

ولهذا فإن الوجود فيه ليس مجرد إقامة في أحد فنادق الخمس نجوم، لكنه قصة أخرى تحتوي على العديد من عناصر التشويق والإثارة الممزوجتين بروح التاريخ القديم والمعاصر والتي تجعل من النزول في هذا الفندق متعة ما بعدها متعة.





179
بدءاً من اسمه الذي تخطى عمره المائة عام، وقصة إنشائه وبدايته كاستراحة لأحد ملوك مصر الذي حوله بدوره لمقراستقبال لواحدة من أشهر ملكات العالم، مروراً ببيعه لأحد محبي الآثار والفخامة الانجليز، ثم قصة تحوله من قصر إلى فندق، انتهاء بتبعيته لسلسلة فنادق أوبروي العالمية التي تمتلك العديد من الفنادق المميزة في شتى بقاع الأرض من بينها ثلاثة فنادق في المنطقة العربية وهي المدينة أوبروي، وأوبروي سهل حشيش بالبحر الاحمر،وأخيراً فندق مينا هاوس.

البداية مع فندق مينا هاوس كانت في ستينات القرن التاسع عشر، حينما أراد الخديوي إسماعيل عاشق الجمال ومهديه حتى يومنا هذا للقاهرة،أن يبني لنفسه وعائلته استراحة مميزة عند هضبة الاهرامات بالقرب من صحراء أبو رواش،لا لأنه يحب الاهرامات ورؤية أبو الهول فقط، لكنه أراد أن يبني مكاناً يستريح فيه عندما يقرر القيام برحلات الصيد في الصحراء.
180


فبنى قصراً على مساحة 40 فدانا وأحاطه بحدائق رائعة كانت كواحة في قلب الصحراء، وظل القصر كذلك مجرد استراحة للخديوي وأصدقائه، حتى كان عام 1869 الذي شهد احتفال مصر بافتتاح قناة السويس، ذلك الحفل الذي دعا له الخديوي إسماعيل ملوك وكبار الشخصيات في أوروبا وكانت على رأسهم الملكة أوجيني، التي لا يخفى اهتمام الخديوي بها الى الحد الذي جعله يعد من استراحة هضبة الهرم الخاصة به، قصراً تنزل به ملكة فرنسا إذا ما أرادت زيارة الاهرامات،خوفاً عليها من مشقة العودة الى قصرها الذي كان قد اعده لإقامتها بالقاهرة الذي تحول هو الآخر لفندق عريق هو فندق الماريوت القائم بحي الزمالك.

ومن الطرائف التي تحكى عن الخديوي إسماعيل أنه أمر بتمهيد الطريق المؤدي الى الأهرامات من الفندق وبه نوع من الميل، حتى إذا ما سارت العربة التي تجرها الخيول وبها الخديوي وبجواره الملكة أوجيني مالت الأخيرة على الخديوي، لتجد نفسها ومن دون قصد منه،مستندة على كتفيه! وعلى الرغم من فخامة تأسيس القصر، وملكيته لأحد حكامها، إلا أنه وفي سابقة لم تتكرر مع قصر من قصور العائلة العلوية في مصر، بيع القصر في عام 1883بعد أربع سنوات من عزل الخديوي إسماعيل عن حكم مصر وتولية الخديوي توفيق.


181

كان المشتري أحد الاثرياء الانجليز وكان يدعى السير فريدريك هيد،الذي أعجب بالقصر وموقعه عندما زار المنطقة هو وزوجته، وجذبهما له ما يحيط به من آثار هي قبلة العالم حتى الآن، بالإضافة الى كونه أحد أملاك الخديوي إسماعيل الذي كان مشهوراً لدى الأوروبيين وقتها، بحث الزوجان عن اسم للقصر الجديد، وكانا في حيرة من أمرهما حتى أشار عليهما أحد أصدقائهما باستحضار روح التاريخ فيما يطلقانه عليه من أسماء، فاقترح عليهما أن يطلقا على المنزل اسم «الملك مينا موحد القطرين في مصرالفرعونية، وهكذا صار القصر يدعى «مينا هاوس» أي منزل مينا.

وليظل الاسم مرتبطاً بالقصر حتى بعد تحوله لفندق عريق. لم يكن الاسم هو الإضافة الوحيدة للسيرفريدريك في قصر الخديوي السابق، بل أضاف له طابقا ثانيا واهتم بحديقته وزرع بها العديد من انواع الأشجار التي زادت من سحر المكان ورونقه في قلب صحراء هضبة الأهرامات.







185
ورغم ذلك كان قرار السير فريدريك ببيع القصر في عام 1885 بعد تضاعف سعره، حيث باعه لعائلة بريطانية أيضاً كانت تشتهر بعشقها للآثار المصرية القديمة وهي عائلة «لوكيه كينغ»، التي اتخذت قرارها بتحويل القصر إلى فندق استغلالا لشهرته وذيوع صيته، كان الشغل الشاغل لعائلة لوكيه هو تطوير القصر على الطراز الأوروبي الحديث من خلال وضع بعض اللمسات المميزة للديكور والعمارة البريطانية، إلى جانب ترميم ما به من تحف كانت من مقتنيات الخديوي إسماعيل وتوزيعها على غرفه مع الحفاظ على روح الطراز الشرقي الذي بني عليه القصر،






190
وفي مقدمة تلك التحف نجفة كبيرة قاما بوضعها في بهو الفندق











، بالإضافة إلى ترميم نوافذه التي تميزت بمشربيات عربية رائعة، وموزاييك وتحف ومنحوتات خشبية مع الحفاظ على اسمه الذي عرف به


192
، وليستقبل الفندق زائريه في عام 1887. حمام السباحة الخاص بالفندق بني في عام 1890، بينما تمت إقامة ملعب الغولف الخاص به على الرمال في عام 1899 وقد ظل على حاله حتى تم تحويله الى ملاعب خضراء بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وهو ملعب مجهز بكافة الوسائل التي تجعل من ممارسة تلك اللعبة متعة فيما تطل العين على أهرامات الفراعنة.




195

علاقة فندق مينا هاوس بالتاريخ لا تنقطع عند تلك الاحداث، لكنها تمتد إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، ففي الحرب الاولى 1914 ـ 1918 ومع انقطاع سبل النقل والمواصلات، تحول الفندق لمقر إقامة جنود استراليا، أما في الحرب العالمية الثانية فقد شهد الفندق اجتماعات عدد من قادة قوات الحلفاء، مثل الاجتماع الذي تم بين ونستون تشرشل والرئيس الأميركي روزفلت لمناقشة خطط الحرب في عام 1943،كما ذكر تشرشل في مذكراته، ونزل به القائد الانجليزي مونتغمري الذي ما زال الجناح الذي أقام به يحمل اسمه حتى الآن

، ويتميز بتراسه المطل على هضبة الأهرامات وهو ما يجعل تناول العشاء فيه شيئاً مميزاً،
197
ليس هذا فقط، بل ان مباحثات السلام بين مصروإسرائيل التي رعتها الولايات المتحدة الاميركية في نهاية السبعينات تمت في هذا الفندق الشهير، ومن بين كبار الشخصيات التي زارت مينا هاوس وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر الذي كان قد حضر لمصر عام 1974 لبحث إنهاء الأزمة العربية الإسرائيلية.

وعقب انتهاء محادثات اليوم الأول، أراد كيسنجر الحصول على قسط من الراحة في المساء، فأقامت الخارجية المصرية حفلة عشاء بالقاعة الرئيسية لفندق مينا هاوس على شرف كيسنجر

يبعد فندق مينا هاوس عن مطار القاهرة بنحو 45 دقيقة بالسيارة، إلا أن الإقامة به تمنح القاطن به فرصة للاستمتاع بعالم من التاريخ والهدوء معاً، حيث يتكون المبني التاريخي من أربعة طوابق تميزها سلالم الرخام الابيض الذي يتماشى مع طراز العمارة الإسلامية التي شيد بها القصر


199

، كما تتنوع مستويات غرف الفندق البالغ عددها 486 غرفة، من بينها 96 غرفة في القصر الرئيسي للفندق و390 غرفة في الحديقة الخاصة به وجميعها تم تجهيزها على أحدث الطرز في عالم الديكور


201
، ويتوسط غرف الفندق جميعا أكبر حمام سباحة في القاهرة
202

، وملعب الغولف الذي يتميز بحفره الثماني عشرة وملاعب التنس.

كما يوجد بالفندق أكثر من قاعة لإقامة الحفلات والمؤتمرات تتدرج سعة كل منها حسب الحاجة وتبدأ بقاعة تستوعب خمسين فردا إلى أخرى يمكنها استيعاب ألف شخص ومزودة بجميع التسهيلات الخاصة بالحفلات والمؤتمرات.

أما المطعم الرئيسي للفندق فقد كان مدخل الاستراحة الخديوية في ما مضي من أزمنة 




















211

، وقد نجح فندق مينا هاوس في تطوير أبنيته وبهوه المزين بالرخام 


213
مع الاحتفاظ بمعالم البناء والمعمار القديم وفي مقدمتها الأرابيسك الذي يميز الفندق،سواء في بعض الأثاث أو الحوائط الخشبية التي استخدمت كفواصل بين القاعات أو طرقات الفندق التي جرت لها العديد من التوسعات منذ عام 1971 حين تولت شركة أوبروي إدارة الفندق ونفذت به الكثير من التوسعات حتى أصبح واحداً من الفنادق المهمة والمميزة في العالم.


215
ومن بين ما يميز فندق مينا هاوس اطلاقه أسماء الشخصيات المهمة التي أقامت به واطلاقها على الغرف والاجنحة مثل جناح تشرشل، ومونتغمري.


وإذا كان العاملون في الفندق يحكون لنزلائه طرفة تبدأ بتساؤل يقول: أين كان يقيم الفراعنة وقت بناء الاهرامات؟ والإجابة: بالطبع في مينا هاوس أوبروي، فإن عليك ان تختار في أي العهود تريد العيش، العصر الفرعوني الذي يطل الفندق عليه ويحمل اسمه، أم عصرالخديوي إسماعيل والامبراطورة أوجيني، أم العصر الحديث بما فيه من حكايات الحروب ومعاهدات السلام؟ وأياً كان اختيارك، ففي كل الاحوال تبقى الإقامة في مينا هاوس متعة تعيش في الذاكرة.

اخوانى واخواتى فندق مينا هاوس من روائع الماضى الجميل بطرازه الاسلامى الرائع وهو تحفة تستحق الزيارة والاقامة به تابعونى فمازال للكنوز بقية





صور اخرى لمينا هاوس




















226




36 سلسلة قصور مصر الرئاسية


تحتوى مصر على عدد ضخم من القصور فى شتى ارجائها ما هو مسجل فى احصائات هيئة الاثار ما يقارب 1400 قصر فى كل مدن مصر غير ما هو غير مسجل ومن اهم هذه القصور بالطبع قصور الاسرة المالكة اسرة محمد على والتى اصبحت فيما بعد قصور رئاسية هذه القصور هى تحف معمارية تضاهى مثيلاتها فى اوروبا فى الاناقة والطراز المعمارى الاوروبى بالاضافة الى اللمسات الشرقية التى تميز مصر واهم هذه القصور
1- قصر عابدين
2- قصر رأس التين
3- قصر القبة
4- قصر المنتزة
5- قصر الطاهرة
دعوانا اخوانى واخواتى نتعرف على تاريخ هذه القصور وطرازها المعمارى وصور جميلة لها من الداخل والخارج وسأبدء من قصر المنتزة واهديه الى الاخت الرائعة هدى

37- قصر المنتزة
227


قصر المنتزه هو أحد القصور الملكية بمصر. بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 م. بمدينة الإسكندرية.

قصة إنشاء قصرالمنتزة

أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها و قرر أن تضم المنطقة قصرا و حدائق للاصطياف .
وعن قصة إنشاء حدائق المنتزه ... يقول الدكتور / خالد هيبة مدرس الهندسة المعمارية في كتابه القيّم " الخطط السكندرية " ...



ويحكي لنا أحمد شفيق باشا رئيس ديوان الخديوي في ذلك الوقت قصة تعمير تلك المنطقة من خلال مذكراته التي أرخ فيها لمصر زمن الخديوي عباس حلمي .. فنجده يوردها تفصيلياً عندما أرخ لأحداث عام 1892م ..فيذكر كيف كان الخديوي أثناء وجوده في الإسكندرية يخرج إلى النزهة في كثير من الأيام مع بعض رجال الحاشية .. حيث كان يصحبه دائماً " أحمد شفيق باشا " وكان غالباً ما يقصد سراي الرمل على آخر الخط الحديدي بالرمل ( بمنطقة سيدي بشر )..

ومحطة ترام السرايا ومكانها الآن فندق المحروسة للقوات البحرية ).. ومنها يركب وصحبه الدواب إلى جهات مختلفة للتنزه في ضواحي الثغر .. ولاسيما طريق سيدي بشر إلى شاطئ البحر ..... ويورد أحمد شفيق باشا تفاصيل اكتشاف الخديوي لتلك المنطقة ( المنتزه ) فيذكر .. " أنه في أحد الليالي المقمرة أمر الخديوي بإعداد ثمانين حماراً من حميرالمكارية لنركبها ليلاً في الصحراء على شاطئ البحر ... وأمر أن ترافقنا الموسيقى الخديوية وعدد رجالها 45 رجلا .. فركبنا .. وركبوا وهم يعزفون بموسيقاهم حتى وصلنا إلى سيدي بشر وبعدنا عنها قليلا .. ولما سمع العربان هذه الموسيقى التي لا عهد لهم بها .. هرعوا إلينا .. فلما علموا بوجود أميرهم (الخديوي ) صاحوا بالتهليل على عادة العربان .. ورافقونا في رجوعنا مسافة طويلة .. ثم عدنا ...... وقد أعجب الخديوي بالبقعة المجاورة لسيدي بشر ألسنتها الجميلة الداخلة في البحر وتسرب الماء بينثنياتها الصخرية في خرير ساحر فعزم على التوغل فيها لمشاهدتها عن قرب ...


ويذكرأحمد شفيق باشا أنهم ذهبوا في اليوم التالي إلى مكان أعجب الخديوي بمنظره تكتنفه رابيتان عاليتان وبينهما ضلع صغير وفي طرفه الشمالي جزيرة صغيرة فقرر الخديوي من يومها إن يكون هذا المكان مصيفاً له وأن ينشىء به قصراً أنيقاً له ( قصر المنتزه )

وكان على إحدى الرابيتين العاليتين مدافع قديمة من عهد والي مصر محمد علي كانت تستخدم لحماية الشواطئ وقتها
( وهي لا تزال قائمة للآن حيث أ قيم أمامها مبنى السلاملك ) .. كما أقام أمامها مزولة
( ساعة رملية)

228



أما الرابية الأخرى فقدكان بها مركز لخفر السواحل اشتراه الخديوي من الحكومة وأصبح تحفة معمارية نادرة حيث مزج القصر بين العمارة الكلاسيكية و العمارة القوطية وعمارة عصر النهضة الإيطالية والعصر الإسلامي ...

وكان وراء الرابيتين منزل يملكه ثري سكندري من أصل يوناني يدعى ( سينادينو ) اشتراه منه الخديوي .. كما اشترى أرضاً واسعة من الحكومة ومن الأهالي لتكون ملحقات للقصر الجديد لتبلغ مساحتها حوالي 370 فدان زرعت كحدائق ومتنزهاً ...كما اتخذ من الخليج ميناءً للسراي .. وهو الميناء الذي كانت يرسو أمامه اليخت الملكي الشهير المحروسة
229


وأشرف الخديوي بنفسه على تنظيم الحديقة الغنّّاء وأطلق عليها وعلى القصر مسمى واحداً هو

38 (قصر المنتزه)



بوابة القصر

 39 قصر السلاملك
230

شيد هذا القصر على يد الخديو عباس حلمي الثاني عام 1892 ليكون أستراحة له و لصديقته المجرية الكونتيسة "ماي توروك هون زندو" و التي تزوجها فيما بعد و عرفت بأسم جويدان هانم

و يعد هذا القصر من أهم المباني المشيدة في حدائق المنتزة و قد كان المقر الصيفي الملكي للملك و الملكة قبل تشييد قصر الحرملك عام 1928. و عن تسمية القصر فكلمة السلاملك تعني المكان المخصص لأستقبال و أجتماع الرجال ( على العكس من الحرملك ) و في عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك و مقرا للضيافة الخاصة بأيواء ضيوف الملك.
231


232


وصف القصر



يحتوي القصر على أربعة عشر جناح و ستة غرف فاخرة و أهم هذه الأجنحة الجناح الملكي الخاص بالملك والذي يطل مباشرة على حدائق المنتزة و شرفته يمكنها استيعاب حوالي مائة فرد.
233



و يحتويالقصر ايضا على الحجرة البلورية التي خصصت للملكة حيث سميت بهذا الأسم نظرا لكون كلما تحويه قد صنع من البلور و الكريستال الأزرق النقي . في حديقة القصر يوجد العديد من المدافع الحربية الأيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من أيطاليا و ذلك بهدف تحصين و تأمين القصر ضد أي هجوم طارىء من جهة البحر على القصر.
234


235


و في خلال فترة الحرب العالمية الأولى من 1914-1918 تم أستخدام القصر كمستشفى عسكري ميداني للجنود الأنجليز.

و بعد نشوب الأنقلاب في 23 يوليو 1952 تم تحويل القصر إلى فندق حيث تولت أدارته شركة سفنكس السياحية ثم أعقبتها في الثمانينيات شركة سان جيوفاني والتي قامت بترميمه و تجديده و جدير بالذكر ان القصر يحوي كثير من أثاثه مثل: سريرالملكة نازلي و بعض مقتنيات الملك فاروق الخاصة بمكتبه .







239
مطعم الملكة فريدة









240


241


242

قصرالحرملك















250

يرجع التفكير في أنشاءهذا القصر إلى الملك أحمد فؤاد الذي أمر كبير مهندسيه الأيطالي فيروتشي عام 1925بأنشاء هذا القصر في حدائق المنتزة و التي كانت المقر الملكي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف. و يتميز هذا القصر بالجمع بين الطرز الفنية المختلفة و أبرازها على الأطلاق الطراز البيزنطي بالأضافة إلى الطرازيين القوطي و الكلاسيكي فضلا عن الطرازالأسلامي .






253

برج القصر ويظهر عليه حرف F رمز العائلة المالكة

254


و عن التسمية فان كلمة "حرملك" في الأصل كلمة تركية ظهرت كمصطلح في العمارة الأسلامية و تعني مكان الحريم حيث كان قديما محرما ان يجتمع الرجال بالنساء معا لذلك كان يتم تخصيص جزء من المنزل لتجمع الحريم و ذلك حفاظا على حرمتهم وخصوصيتهم . يحتوي القصر على العديد من التحف و القطع الفنية الفرنسية الطراز كمايتميز بزخارفه التي صنعت على طراز الباروك و الركوكو و الذي يتكون من زخارف هندسية و نباتية متشابكة و هذا الطراز طراز اروبي . و يتكون القصر من الداخل من قاعة وسطى اي فناء داخلي مغطى بأرتفاع المبنى و تحيط به الأجنحة و الغرف ،حيث يتكون من ثلاث أدوار:- الطابق الأرضي و يحتوي على عدة غرف و قاعات أهمها مكتب الملك و غرفة الطعام و غرفة البلياردو. الطابق الأوسط حيث حجرات الوصيفات و الشمشرجية وهي طبقة تخدم الأميرات و الملك . و أخيرا الطابق العلوي و الذي يحوي جناحي الملك و الملكة يربطهما شرفة عريضة . و كذلك توجد بعض الغرف الخاصة بالأميرات . يتميز هذا القصرأيضا بغرفة عرفت بغرفة ولي العهد و التي صنعت أرضيتها من الفلين المضغوط حتى تمنع أصوات أقدام الداخل لعدم أزعاج الطفل النائم. و في عهد الملك فاروق تم تجديد القصرو قام بحفر سرداب يربط بين القصر و البحر لكي يتم أستخدامه في حالة حدوث أي حصار اوهجوم و قد حدث الأنقلاب العسكري في يوليو 1952 قبل الأنتهاء من حفر هذا السرداب. لذلك عندما علم الملك فاروق بهذا الأنقلاب قام بأصطحاب أسرته و حاشيته لقصر رأس التين و قبل ذهابه هناك قام بحرق بعض المستندات و الوثائق الملكية الخاصة به في حمام القصر و يقال ان هناك أثار لهذا الحرق في أجزاء من الحمام .


قصر الحرملك من الداخل
255



كشك الموسيقى

كشك الموسيثي

حدائق المنتزه الملكية
































حدائق المنتزه الملكية هي عبارة عن مجموعة من الحدائق المسيجة و مساحتها 370 فدان في حي المنتزه شرق مدينة الأسكندرية في مصر و تطل علي خليج عرف باسم خليج المنتزه و كانت ملكا للأسرة العلوية المالكة السابقة في مصر و يوجد بها 5 شواطئ للسباحة بينها شاطئان خاصان اضافة الي قصر المنتزه الملكي الرئيسي المبني علي الطراز الفلورنسي الايطالي و أيضا قصر السلاملك الذي تحول الي فندق فاخر ( السلاملك بالاس ) اضافة الي كازينو عوتتميز حدائق المنتزه بأشجارها العتيقة و أحوض زهورنادرة حيث يتم العناية بمجموعات النباتات و الأزهار المنتشرة في الحدائق .
261

و قد أقيمت هذه الحدائق منذ أكثر من مائة عام حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائه افي منطقة كانت مهجورة و منعزلة آنذاك .

يوجد داخل حدائق المنتزه منشأت سياحية أنشئت بعد الثورة المصرية لخدمة رواد الحدائق من العامة و منها مطاعم و مركز سياحي متكامل و ملاعب و شاليهات .
تطل حدائق المنتزه علي خمس شواطئ هي عايدة كليوبترافينيسيا و سميراميس اضافة الي شاطئ خاص بفندق هلنان فلسطين و الذي يحوي مركزاللألعاب المائية و الغوص .
استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بتلك الحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر .. إلى أن قامت ثورة يوليو 1952م. والتي قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب .
أما قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقي

غرف الفندق





264

الحمامات ملكية طبعا
265

بينما فتح قصرالحرملك في أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء و الملوك .

في عام 1964م. أقيم فندق أطلق عليه اسم " فندق فلسطين " حيث يطل على الخليج الساحر .. ليشهد إقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية ( من 5- 11 سبتمبر 1964م ) .. وكانت القمة العربية الأولى قد عقدت بالقاهرة في يوم 13 يناير من نفس العام 1964م.
266

ومن المبانى الملحقة بالقصر برج الساعة على نفس الطراز
267


وطاحونة القصر

ومسجد
ومسجد
كوبرى قصر المنتزة والذى بنى كوبرى ستانلى نسخة مكبرة منه


270

كشك الشاى على طراز الروماني

272
273

الصوب الملكية بها مجموعة من اندر النباتات غى العالم



















============================

ليست هناك تعليقات: