اجدد المواضيع

الاثنين، ديسمبر 22، 2014

كنوزالمعمارالمصري وروعتها الجزء الأول (2)



4- الإيموبيليا أضخم عمارات زمن القاهرةالجميل


لو نطقت جدرانها لحكت العشرات من القصص والحكايات التي وقعت بها وكان أبطالها من مشاهير الطرب والتمثيل والأدب وعالم المال. وتظل رغم مرور السنوات ورحيل النجوم عنها، شاهدة على عصر من الجمال. إنها عمارة «الإيموبيليا» التي تميزت بين البنايات العتيقة في وسط القاهرة، والتي شيدت عام 1940 عند نقطة التقاء شارعي شريف وقصر النيل




، فالبناية التي تعد الأضخم في وسط العاصمة المصرية، لم تحظ بشهرتهاالكبيرة كونها كانت السكن المفضل لمشاهير المجتمع من السياسيين والفنانين والرياضيين في حقبة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي فقط، ولكن لقدرةالبناية على الاحتفاظ بين جدرانها بتفاصيل الواقع المصري خلال تلك الحقبة الزمنية،مما جعل البعض يطلق عليها «عمارة الزمن الجميل».



وتتكون البناية من برجين أحدهما بحري ويتكون من 11 طابقا، والآخر قبلي ويرتفع لنحو 13 طابقا ويضم البرجين 370 شقة. وقد تضافرت في بنائها عدة شركات، حيث طرح مشروع تشييدها في مسابقة معمارية وتلقت الشركة العمومية 13 مشروعا قامت بفحصها خلال30 يوما، ثم منحت الجائزة الأولى لمشروع المهندسين المعماريين ماكس أدرعي، وجاستون روسيو، بينما حصل المهندسان أنطوان نحاس، وجاك بورديه لاشربونيير على الجائزة الثانية. وقد بدأ العمل في إنشاءالعمارة في 30 أبريل(نيسان) 1938 وتكلف بناؤها مليونا و200 ألف جنيه مصري. وهو مبلغ ضخم جداً بمقاييس العصر الذي بنيت فيه. ومع بدء تأجير الشركة المالكة لشقق العمارة،نشرت إعلاناً في الصحف لتشجيع الناس على السكن بها من خلال التركيز على عدد المصاعدالموجود بها والذي يقدر بنحو 27 مصعدا و15 مصعدا كانت تقسم إلى ثلاث فئات «بريمو» للسكان، و«سوكندو» للخدم، وآخر للأثاث .


صورة قديمة للعمارة



وبالطبع أغرت البناية العديد من الفنانين للسكن بها ليصل عددهم الى نحو 30 فناناً وفنانة منهم نجيب الريحاني



محمدفوزي

أنور وجدي

ليلى مراد

محمود المليجي

محمد عبد الوهاب

ماجدة الصباحي


التي لا يزال مكتبها موجودا بها حتى الآن ولا تزال تتردد عليه، هذا بخلاف المطربين والمطربات الذين كانوا يترددون بصورة شبه دائمة على العمارة نظرا لوجود العديد من مكاتب الإنتاج الفني والسينمائي بها مثل مكتب عبد الحليم حافظ وأم كلثوم. ومكتب‏‏أفلام‏ ‏ماجده‏ ‏لايزال‏ ‏موجودا‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏كما‏ ‏كان‏ ‏يسكنها‏ ‏فكري ‏‏باشا‏ ‏أباظة‏ ‏والدكتور‏ ‏عبود‏ ‏استشاري‏ ‏الرمد‏ ‏الشهير‏,‏وكان‏ ‏طبيب ‏‏السيدة‏ ‏أم‏ ‏كلثوم‏.‏وكان‏ ‏بالعمارة‏ ‏نادي‏ ‏الطيران‏ ‏المصري‏,‏ونادي ‏‏للإنجليز‏ ‏خاص‏ ‏بهم‏ ‏وكان‏ ‏في‏ ‏الدور‏ ‏الثالث‏ ‏عشر‏ ‏في‏ ‏العمارة ‏‏كما‏ ‏تشمل‏ ‏العمارة‏ ‏قنصلية‏ ‏أيسلندا وقد كان للبناية نظام تدفئة خاص، حيث كان يتم وضع نفايات الشقق في مواسير ضخمة تصل إلى «بدروم» العمارة، حيث تحرق وتمد كافة الشقق بوسائل تدفئة عبر مجموعة مواسير ضخمة موجودة حتى الآن، لكن النظام نفسه توقف في‏ ‏عام‏1961‏تم‏ ‏تأميم‏ ‏العمارة‏ ‏فامتلكتها‏ ‏شركة‏ ‏الشمس‏ ‏للإسكان‏‏ والتعمير‏.‏وتحتوي‏ ‏العمارة‏ ‏علي‏ ‏جراج‏ ‏كبير‏ ‏يسع‏ ‏أكثر‏ ‏من‏100‏سيارة‏ ‏وكان‏ ‏يطلق‏ ‏علي‏ ‏العمارة‏ ‏اسم الهرم‏ ‏الرابع نظرا‏ ‏لأن‏ ‏لها‏ ‏أربعه ‏‏واجهات‏ ‏ولضخامتها‏ ‏فهي‏ ‏تعتبر‏ ‏أضخم‏ ‏عمارة‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏الكبري‏ ‏فكان ‏‏في‏ ‏الأربعينيات‏ ‏تتم‏ ‏نظافتها‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏عربات‏ ‏المطافي‏ ‏وكانت‏ ‏تقوم‏‏بغسلها‏ ‏مرتين‏ ‏في‏ ‏الشهر‏ ‏للحفاظ‏ ‏علي‏ ‏جمال‏ ‏العمارة‏...‏أما‏ ‏الآن‏ فالعمارة ضمن مشروع تطوير القاهرة الخيدوية وبأذن الله ستعود الى سابق عهدها .
اخوانى و اخواتى وان كانت العمارة ليست زات طابع مميز الا انها اشهر مبانى وسط القاهرة فشهرتها بمن سكنوا بها وبما دار داخلها من احداث 

مازال هناك المزيد فتابعونى


روابط متعلقة


كنوزالمعمارالمصري وروعتها الجزء الأول (1)





ليست هناك تعليقات: