اجدد المواضيع

الجمعة، ديسمبر 21، 2018

كنوز المعمار المصري وروعتها الجزء الخامس (2)



اقسام المتحف

القسم الاول : اثار الملك توت عنخ امون

القسم الثاني : الدولة القديمة وهي احدى الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة وهي فترة بناء الاهرامات وفترة الملك خوفو وهي الفترة التي حكم فيها اربع اسر حاكمة” من الثالثة ـ السابعة

القسم الثالث : الدولة الوسطى.


القسم الرابع : الدولة الحديثة وهي فترة الامبراطورية العظيمة فترة رمسيس الثاني و توت عنخ امون ومرنبتاح واخناتون وتحتمس



القسم الخامس: من الاسرة” 21 لغاية 30 “ اي وصولاً لدخول الاسكندر الاكبر إلى مصر.


القسم السادس: قسم البردي والعملة، والتي جمعت فيها فيها كل البرديات.

القسم السابع : قسم الجعارين .

القسم الثامن : المومياوات الملكية


هذا عن اقسام المتحف ومعا نشرح اهم القطع الاثرية الموجوده بالمتحف واولها كنز الملك توت عنخ امون


قصةالاكتشاف


في عام ألف وتسعمائة وثمانية حصل لورد كارنرفون أحد أثرياء النبلاء الإنجليز، على تصريح بالحفر في وادي الملوك بطيبة، غرب الأقصر، وكان عندئذ، أن طلب إلى هوارد كارتر والذي كان على صلة بسلطات مصلحة الآثار، أن يتولى الحفائر في طيبة.

وقد كشف كارتر عن قبر تحتمس الرابع، وقبر يويا وتويا، ثم قبر حتشبسوت.

واضطر إلى وقف الحفر عند بداية الحرب العالمية الأولى عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر، ولكنه استأنف العمل عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر حتى أول نوفمبر عام ألف وتسعمائة واثنين وعشرين، إذ نقل الحفر إلى موقع قريب من مدخل قبر رمسيس السادس.

ثم كان بعد ذلك بأيام أربعة، أن وقع العمال على أخدود مليء بالأنقاض وكسر الصوان، يؤدي إلى سلم منحوت في الصخر، ينتهي إلى مدخل مسدود مكسو بالملاط، مختوما بخاتم الجبانة الملكي.

وإذا بالحفائر تكشف عما لم يكن متوقعا، من أروع ما عثر عليه في مصر أو في غير مصر، بعدما ظلت مقبرة توت عنخ آمون مخبئة على مدى ما تجاوز ثلاثة آلاف عام.


اهمية كنوز توت عنخ امون


ترجع أهمية مجموعة الملك توت عنخ آمون إلى العديد من الأسباب، وأولها أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشرة، أزهى عصور مصر القديمة، حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم، وقد كان في تلك الحقبة، بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية، من تصدير واستيراد للمواد والمنتجات المصنعة، ونشاط أهل الحرف والفنانين، أن قويت العلاقات الثقافية بين مصر وجيرانها، وخاصة مع أقاليم الشام وبحر إيجه. 

السبب الثاني، هو أن كنز توت عنخ آمون هو أكمل كنز ملكي عثر عليه، ولا نظير له. إذ يتألف من خمسة الاف قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع، وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص، والآخران من خشب مذهب. 

والسبب الثالث هو أن هذه المجموعة قد ظلت في مصر، لبيان وحدة ما عثر عليه، وكيف كان القبر الملكي يجهز ويعد. فهنا أمتعة الحياة اليومية، كالدمى واللعب، ثم مجموعة من أثاث مكتمل، وأدوات ومعدات حربية، فضلا عن رموز أخرى وتماثيل للأرباب، تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر. 

والسبب الرابع، هو أننا من هذا الكنز، نعلم عما كان من وثيق حياة الملك، مثل حبه للصيد وعلاقته السعيدة بزوجته عنخ اسن آمون وحاشيته الذين زودوه بتماثيل الشوابتى التى تقوم بإنجاز الأعمال بالنيابة عن المتوفى فى العالم الآخر.


 عند دخولكم الى قاعة الملك توت عنخ امون انت بصدد روئية اشهر واغلى قطعة فى العالم وهو القناع الذهبى للملك توت عنخ امون

قناع توت عنخ آمون
يشهد قناع توت عنخ آمون على ارتفاع المستوى الفني والحرفي الذي وصل إليه المصريون القدماء في الدولة الحديثة.

وقد كان القناع يغطي رأس المومياء المكفنة في تابوتها. وسجل عليه التعويذة الحادية والخمسين بعد المائة باء من كتاب الموتى تأكيدا لمزيد من الحماية لجسد الملك.

وقد عني الفنان بتمثيل التفاصيل الدقيقة الصادقة حتى تتمكن روح الملك المتوفى من الاهتداء إلى جسده تارة أخرى ومن ثم تعين على بعثه.

ونرى هنا الرأس وقد غطيت بغطاء الرأس المعروف وزينت الجبهة برموز الملكية والحماية المتمثلة في النسرة و الكوبرا.

وقد تم تشكيل الألواح الذهبية المستخدمة هنا عن طريق التسخين ثم الطرق. واستخدمت أحجار الأوبسيديان والكوارتز واللازورد في تشكيل العينين والحاجبين كما زين الصدر بقلادة من الأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون والذي ينتهي برؤوس الصقر.ووزنه أحد عشر كيلو جراماً من الذهب الخالص


العرض ٣٩.٣ سم 
الارتفاع ٥٤ سم

هذا القناع تحفة فنية وهو اهم موروثات العالم القديم لذا يستحق نظرة خاصة عند زيارة المتحف المصرى




التوابيت الملكية الثلاثة



هى توابيت تأخذ شكل جسم الملك و التابوت الخارجى هو الذى كان يحتوى التابوتان الاخران وهو من الخشب المكسو بالذهب

116
التابوت الذهبي الخارجي مكسو بزخارف ونصوص داخله وخارجه موفرة بذلك للملك المتوفى الأسماء والألقاب والمتون الواقية للملك.

اما التابوت الاوسط


فهو مصنوع من الخشب المطلى بالذهب التابوت الثاني أو الأوسط من التوابيت الثلاثة الذي وضع كل منهم بداخل الآخر، وعثر عليهم داخل مقبرة توت عنخ آمون.


وقد صنع التابوت من خشب متين وكسي برقائق من ذهب، وتم تطعيمه بأحجار شبه كريمة وزجاج متعدد الألوان. وهو يأخذ شكل مومياء أوزوريس رب الأبدية بذراعيه المنعقدين على صدره ممسكا رموزه المقدسة وهى الصولجان والمذبة.

وكان التابوت مثبتا في موضعه بمسامير صغيرة من الإلكتروم وهي سبيكة من ذهب وفضة.



العرض ٦٨ سم

الطول ٢٠٤ سم

الارتفاع ٧٨.٥ سم


اما التابوت الداخلى


فهو تحفة فنية فريده مصنوعة من أكثر من 110 كيلوجرامات من الذهب الخالص وعليه زخارف رائعة وهى مطعمة بأحجار شبه كريمة والزجاج الملون.

وهو من حيث الشكل في هيئة أوزوريس قابضا على الشارات المقدسة من صولجان الحقا المعقوف ومذبة النخخو على حين تحمي الرخمة والصل الملكي جبهته. وقد صنعت اللحية المقدسة من الذهب المطعم بالزجاج أزرق.


وتضم الحجرة مجموعة فريدة من مقتنيات الملك توت عنخ امون هذه المجموعة الكاملة والوحيدة بين كل الفراعنة التى لم يصل اليها يد اللصوص ويمكن ده سبب شهرة هذا الفرعون الصغير على الرغم من ان عصره لم يكن به الكثير من الاحداث الهامة اضافة الى موته صغيرا


نبذه عن هذه المقتنيات


اعتاد المصريون إرتداء قطع من الحلي لتكون زخارف مكملة وتمائم سحرية.

كانت هذه الحلي غالباً من الذهب والفضة والالكتروم، وهي سبيكة من ذهب وفضة مطعمة بزجاج وأحجار شبه كريمة كثيرة الألوان، كما كانت تضم رموزاً وتمائم تضفي على من يلبسها حياً أو ميتاً الحماية والرفاهية والبقاء وامتداد الحياة.

وقد وجدت بين لفائف مومياء الملك توت عنخ أمون 143 قطعة من الجواهر تتألف من تمائم وسلاسل وقلائد واسعة وصدريات ودلايات وأقراط فضلاً عن أغطية من الذهب لأصابع اليدين والقدمين.

على أن أهمية الحلي لا تقتصر على ألوان المواد والمعادن أو الخرز فحسب، ولكنها تتمثل كذلك في أصالة التصميم وما أتبع في القطع من حرفة وفن.

وكانت الصياغة الشبكية التي اتبعت في الصدريات والدلايات هي فن ما يتم فيه تشكيل الشخوص والرموز من أسلاك الذهب التي تلتحم بصفائح من ذهب مطروق ثم تطعم بأحجار ملونة أو زجاج.

أما الشباك أو الصياغة المتفتحة من أسلاك الذهب والفضة، فكانت تنبع غالباً في عمل الأبازيم وأقفال الذهب، وأما التحبيب فكان هو فن إعداد مختلف الأشكال باستعمال كرات دقيقة من ذهب تلتحم بصفائح الذهب بالتسخين.

كما كان للتطعيم بالأحجار مدلول سحري وفقاً للألوان: 
الفيروز: كان يستخرج من سيناء ويمثل لونه الأزرق الخصوبة والحظ الحسن والحماية من العين الشريرة.

اللازورد: أزرق داكن يمثل الخصوبة والحظ الحسن، وربما كان يستورد إلى مصر عن طريق التجارة عبر أقاليم غرب آسيا من أفغانستان.

أما العقيق: من صحراوات مصر باختلاف ألوانه من بني داكن أو خفيف، وكان يرمز به للدافئ من دم الحياة. وثمة نوع آخر من هذا العقيق كان أخضر ناصعاً ذا بريق.

والأماتست: من لون بنفسجي متعدد الدرجات، يرمز للسعادة والمرح، وكان يستخرج من الصحراء الشرقية قرب أسوان ومن الصحراء الغربية قرب أبو سمبل.

الفلسبار: أزرق ناصع كان يُستخرج من الصحراء الشرقية ويرمز به للحظ والخصوبة.

كان الجعران خبري رمزاً لشمس الصباح، إذ لاحظ المصريون أن هذا الجعران يخرج من الأرض فى الصباح الباكر مع مشرق الشمس وهو يدحرج كرة من الروث تضم بيضه على مدى اليوم، فإذا ما غربت الشمس اختفى الجعران فى الأرض تارة أخرى.

وقد عقدت صله بين فعل الجعران بالكرة وسير قرص الشمس فى السماء، وبذلك ذهب الظن إلى أن الجعران إنما يجسد رب الشمس فى الصباح فصار رمز الفأل الحَسَن والخصوبة والحيوية، وكان يصنع من حجر أزرق أو من قاشاني.


حزاء الملك من الذهب الخالص


تعتبر عملية لف الأربطة هي آخر مراحل التحنيط، إذ يلف كل إصبع على حدة، ثم كل طرف من الأطراف، ثم الجسم كله آخر الأمر.

على أن الدهانات الكثيرة مما أفرغ على مومياء توت عنخ آمون قد أدت إلى فساد شديد للأنسجة، إلا ما ستر به منها من الذهب، الوجه، وأصابع اليدين، والقدمين.

وواقع الأمر أن أربطة الذهب قد غطت أصابع القدمين حيث وضع من بعد ذلك النعلان الذهبيان على القدمين، على حين كان الكاهن القارئ يتلو أدعية تمكن للملك وطئ عدوه أسفله.


الطول ٢٩.٥ سم


- وجدت العديد من القلائد المصنوعة من الذهب حول رقبة مصنوعة من صفائح الذهب بعضها من الطراز التقليدي الواسع والعريض، وبعضها له ثقل من الخلف لتوازن القلادة على الصدر.

صدرية الملك توت عنخ آمون مصور عليها الشمس المشرقة


كان قد عثر وسط أربطة مومياء توت عنخ آمون، على مائة وثلاث وأربعين قطعة من حلي، تتألف من صدريات وقلائد وعقود، وخواتم للأصابع وأقراط للأذنين وأساور. 
ويظهر في قلب القلادة الحلية الرئيسية من زورق الشمس و قردين، يتعبدان للشمس، من عقيق وهلال، ومن فوق ذلك علامة السماء الزرقاء، وأما السلسلة فتتألف من شبكة جميلة من رموز الحماية والحياة المديدة والسلطة، كما يصور المثقال الخلفي رمز حح رب الأبدية، وشن رمز البقاء، على شكل الرموز الرائعة التي صنعت منها هذه القلادة. ولا يقتصر الإعجاز في هذه التحفة على روعة الفن ودقة الصنعة فحسب، بل أيضا إلى ما استعمل فيها من أحجار شبه كريمة متعددة الألوان.

العرض ١١.٥ سم 
الطول ٤١ سم


صدرية الشمس المشرقة للملك توت عنخ آمون

تعد هذه الصدرية أدق ما صنع من طرازها في مصر القديمة وأجمل ما عثر عليه فى مقبرة الملك. حيث العنصر الأساسي في زخرفتها جعران كبير من لازورد، يكتنفه ثعباني كوبرا.

الجعران تم وضعه فى مركب الشمس، وهو يدحرج قرص من العقيق يرمز لشروق الشمس ويحيط به علامات ترمز إلى الثبات والحياة المديدة والجمال.



أما السلسلة فتتألق مع ثعابين الكوبرا والجعارين من فوق علامة الحب و الإحتفال.


الأبعاد


العرض ١١.٨ سم

الطول ٥٠ سم


الصندوق المذهب


صندوق مرآة من الخشب المذهب على شكل العلاقة الهيروغليفية "عنخ" 
التي تعني العمر الطويل أو المرآة.


سوار من الذهب المطعم بالزجاج وبه جعران.

يتألف هذا السوار الذهبي المتين من شبه دائرتين متصلتين معا بمفصل ومشبك يفتح بهما.

كما تتألف الحافة من جعران مقسم مطعم باللازورد. كان الجعران، رمز شمس الصباح، أحب العناصر المستعملة في الحلي.

السوار نفسه مطعم بالعقيق واللازورد والزجاج الملون.



الأبعاد

القطر ٦ سم

اقراط الملك
118

أقراط بسيطة، مصنوعة من خزف القيشاني غير المزجج، عثر عليها بداخل مقبرة توت عنخ آمون؛ وكانت من ذلك النوع الذي ارتداه الأعداء الأفارقة الذين صوروا على جدران المعابد المصرية القديمة.



وربما دخلت الأقراط إلى مصر عن طريق الهكسوس؛ أولئك الغزاة الآسيويين الذين استقروا بمصر خلال فترة الانتقال الثاني. وكان يرتديها الذكور والإناث؛ لكن يبدو أن ارتداء الذكور لها كان يقتصر على الفترة السابقة للبلوغ، إذ لا تظهر مطلقا في مشاهد تصور رجالا يافعين.



ابزيم لقطعة حلى

119


إبزيم جميل لقطعة من حلي، يشكل اسم الملك توت عنخ آمون "نب-خبرو-رع". وقد عثر على القطعة بين قطع أخرى من الحلي داخل صندوق، في غرفة النفائس؛ وهو الاسم الذي أطلقه عليها هوارد كارتر، لأنها كانت تضم كنوزا أهم وأقيم من القطع التي عثر عليها داخل الغرف الأخرى بالمقبرة.

والعنصر الأساسي في القطعة هو الجعران "خبري" الذي صنع من قطعة لازورد جميلة، وحددت تفاصيل الخطوط لشكل الجعران بالذهب. وتوجد تحت الجعران علامة "نب" في شكل سلة؛ وقد نقشت بمربعات مطعمة باللازورد والفيروز والعقيق.

وثبت بين الرجلين الأماميتين قرص شمس الشروق "رع"؛ وقد صنع من العقيق في إطار من الذهب. ويوجد، مكان الجناحين اللذين يحيطان عادة بالجعران، زوج من أفعى الكوبرا الملكية "الصل الملكي"، وفوق كل "صل" قرص شمس من العقيق يستقر فوق علامة "شن"، رمز السلطة الكونية. وصنع رأسا الصلين من اللازورد المنحوت بنقش بارز. والمحددات على الأجزاء بالغة التأثير، وهي مطعمة بالعقيق واللازورد والزجاج بألوان الأحمر والأزرق الصافي والأزرق المخضر.


إكليل توت عنخ آمون
120
صيغ هذا الإكليل الذهبي بحيث يثبت شعر الملك المستعار أثناء الشعائر في حياته، كما يحمي جبهته في العالم الآخر.

وهو تحفة فنية رائعة متعددة الألوان يجمع بين بعض الرموز. وقد زخرف بحلقات مطعمة بأقراص من العقيق، كما طعمت الحواف بالفيروز واللازورد والزجاج الأزرق.

ويقوم في مقدمة التاج الربتان الحاميتان لمصر العليا والسفلى نخبت وواجيت. وجعلت عينا الربة نخبت الممثلة على هيئة النسرة من الأوبسيديان وطعم رأس الربة واجيت على هيئة الكوبرا بأحجار شبه كريمة وزجاج.

أما زهور البردي على الجانبين، فقد صنعت من الملاخيت على حين جعلت العقدة في الظهر من عقيق أبيض.

الأبعاد

القطر ٢٠ سم


إناء كانوبي على شكل تابوت خاص بتوت عنخ آمون



كان صندوق من الألباستر، يضم يوما في كل من أقسامه الأربعة، نموذجا صغيرا لتابوت من الذهب محلى بالعقيق وعجينة الزجاج حيث كانت أحشاء الملك تحفظ في التوابيت الأربعة وتلف بالأربطة.


ويعهد بكل تابوت إلى حماية أحد أبناء حورس الأربعة، مع إحدى الربات الحاميات، وقد كرس هذا النموذج لكل من حابي ونفتيس.


الأبعاد

الارتفاع ٣٩ سم

البوق الفضي لتوت عنخ آمون




عثر على هذا النفير الفضي ذو المبسم الذهبي وكان في تجويفه قالب خشبي مزخرف لعله لوقاية المعدن الرقيق من الانثناء أو للمساعدة على تنظيف قناته من الداخل بقطعة من قماش بعد الاستعمال.

وتبين الزخرفة الموجودة على البوق مناظر محفورة للأرباب آمون رع ورع حورأختي أمام بتاح.

واختبار النفير أوضح أن الصوت الخارج منه، خشن قوي، وأنه من طبقة إيقاع مفردة.


الأبعاد

الطول ٥٨.٢ سم

ثقل اتزان لصدرية توت عنخ آمون
ثقل اتزان لصدرية مصنوع من الذهب والأحجار شبه الكريمة والزجاج متعدد الألوان. وتتدلى جدائل من حبات الخرز تحت هذه القطعة من الحلي.

ويصور جزء النقش المخرم من هذا الثقل "حح" رب ملايين السنين، راكعا ويحمل الأوجات أوعين حورس المقدسة. ويستند أحد ذراعيه على علامة "سا" التي ترمز للحماية، ويحيط به على الجانبين صلان يعلوهما قرص الشمس.

وترمز قصبتا الغاب على جانبي الثقل إلى الزمن؛ ويحملهما "حح" وهو يقف على حلقة "الشن" التي ترمز إلى الأبدية والضفدع الذي يرمز إلى آلاف السنين. وتضمن هذه الرموز ملايين السنين من الحماية والأمان للملك حيا كان أو ميتا.
الأبعاد

الطول ٨.٤ سم

جعران مجنح للملك توت عنخ آمون


124
دلاية قلادة من الذهب مصوغة بطريقة التفريغ، ومطعمة بأحجار شبه كريمة وزجاج ملون.
حيث شكل العنصر الأوسط جعرانا مجنحا من نادر العقيق المسمى الخلقدوني، واتخذت الأفرع المدلاة شكل اللوتس والبردي والخشخاش.
على حين يستقر زورق شمس صغير على أقدام الجعران الأمامية، وعليه عين حورس اليسرى الأوجات، تكتنفها حيتان. ويعلو الأوجات رمزا القمر، مؤلفان من هلال من ذهب وقرص من فضة، يضم الربين تحوت ورع حورأختي، اللذين يتوجان صورة الملك.

الأبعاد
العرض ١٤.٥ سم

الارتفاع ١٤.٩ سم


سوار لتوت عنخ آمون مصمم من خرز وجعارين

سوار رائع عثر عليه، مع قطع أخرى من الحلي البديعة، داخل صندوق جميل بشكل الخرطوش في مجموعة الملك توت عنخ آمون.

وتتمثل أهم عناصر التصميم في جعران من حجر الجمشت الكريم ذي اللون البنفسجي الفاتح بتفاصيل تضاهي غيرها مما هو شائع في الجعارين من هذا النوع من الحجر الصلب. وهو تصميم بيضاوي مزين بحبيبات من الذهب مرتبة في شكل مثلثات صغيرة، ومحاط بإطار من خرز الذهب والأحجار الكريمة؛ ينتهي بزوج من أفعى الكوبرا، الرمز الملكي. ويتكون طوق السوار من أربعة صفوف من خرز الذهب والعقيق واللازورد واليشب؛ في شكل أعين حورس وجعارين صغيرة.


سوار للملك توت عنخ آمون

سوار توت عنخ امون    126

نوع من السوار أطلق عليه "هوارد كارتر"، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، اسم "طوق رسغ"؛ لأنه يتكون من صفوف من حبات خرز برميلية الشكل تجعله لينا مرنا حول الرسغ. وقد صنعت حبات الخرز من الذهب والإلكتروم والزجاج الأزرق واللازورد والكالسايت.

وتتمثل الحلية الرئيسية في شكل جعران ضخم عند إحدى نهايتي السوار؛ مما يجعل الجعران يظهر في المنتصف، عند ارتداء السوار. وليس الجعران قطعة واحدة من الحجر، وإنما هو صنع من عدد من قطع اللازورد مبيتة بإتقان في "كلويسونات" من الذهب؛ ثبتت في صفيحة ذهبية. وتوجد بين الرجلين الخلفيتين للجعران علامة هيروغليفية على شكل سلة مطعمة بالزجاج الأزرق.

والمقصود من الجعران والعلامة هو بيان الاسم الآخر لتوت عنخ آمون؛ الذي هو : "نب - خبرو- رع". وهناك، بدلا من قرص الشمس المتوقع بين الرجلين الأماميتين للجعران، خرطوش للملك؛ بنفس العلامات.

وتوجد على حافة السوار حبات خرز من الذهب تنتهي بإبزيم ربط، من جزء ينزلق في آخر على جانب الجعران؛ لإحكام غلق السوار عند ارتدائه. ويحمل السوار شواهد ارتدائه في حياة الملك.
صدرية بجعران مجنح للملك توت عنخ آمون


صدرية بجعران مجنح للملك توت عنخ آمون

وهي عبارة عن


حلية متدلية جميلة تحمل اسم التتويج للملك توت عنخ آمون "نب-خبرو-رع"؛ والعنصر الأساسي بها هو جعران "خبري" مصنوع من قطعة لازورد رائعة، تحتها ثلاثة خطوط تمثل علامة الجمع الهيروغليفية.
ويظهر قرص شمس الشروق "رع" بين الرجلين الأماميتين للجعران؛ وهو مصنوع من العقيق الأحمر الشفاف المثبت في الذهب ويمثل في الطبيعة كرة الطين والروث التي تحتوي على البيض التي تدحرجها الخنفساء أمامها. وتظهر تحت الخطوط التي تمثل علامة الجمع الهيروغليفية سلة في شكل "نب"؛ مطعمة بالفيروز.

ويمثل الجناحان الذهبيان المضافان إلى الجعران، غالبا، "رع" إله شمس الشروق. وهما يحلقان في دائرة كاملة تقريبا؛ ليحيطا بالاسم الملكي، ويكفلان له الحماية السماوية.






===============

ليست هناك تعليقات: