هذه الحلقة نكمل بها ما وصلنا اليه فى رحلتنا السابقة فقد وصلنا الى ميدان التحرير وبمجرد ان نصل الى هذا الميدان الشهير لابد ان يخطف بصرك هذا المبنى العظيم بلونه الاحمر الطوبى المميز هذا المبنى المعروف فى شتى انحاء العالم وانا لا ابالغ فقد بحثت عنه بكثير من لغات الدنيا ووجدت عنه صور وكتابات ومواضيع هذا المبنى العظيم الذى يحوى اثمن كنوز واغنى واكبر حضارات الارض هذه المبنى الذى يحتوى كنوز لا تقدر بثمن وتحتاج الى عشرات الزيارات لتأملها والتعرف على تاريخها وتحتاج الى كتب ومراجع علمية للتوصيف وشرح ما المقصود بها وما يعنى كل رمز او نقش عليها بأختصار يحتاج الى استعدادات خاصة لانك تزور حالة خاصة من متاحف العالم تزور اكبر متحف يحتوى على كنوز الفراعنة حضارة شعب واحد فى مكان واحد انك بين كنوز اول حضارة عرفتها البشرية انك فى المتحف المصرى
71 - المتحف المصرى
المتحف المصري بالقاهرة. يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وإن نافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان (نيويورك). ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى ملايين من الآثار الموجودة في مخازنه.
تاريخ المتحف
اما بالنسبة للمعمارى الفرنسى "مارسيل دورنون" ولد فى عام 1858 فى مدينة مارسيليا الفرنسية وتوفى فى عام 1911 واشهر اعماله هو المتحف المصرى وكان المهندس المعمارى المعتمد و المنفذ لمبانى حكومة جمهورية شيلى و فى عام 1908 اصبح رئيس بلدية الحى رقم 9 فى باريس فمن اعماله ايضا
تصميم للمتحف المصرى لم ينفذ للتكلفة العالية وتم تغيره بالتصميم الحالى لذات المعمارى
هذا المبنى التجارى فى مدينة فالبيريزو فى شيلى وهى اكبر ميناء تجارى فى البلاد
وهو من اعاد تصميم فندق Hôtel du Palais فى مدينة Biarritz فى جنوب فرنسا
وفندق Hôtel de Ville فى منطقة Pantin فى باريس
وساهم مع المعمارى de Jean Camille Formigé فى انشاء قصر الفنون الجميلة فى المعرض العالمى الذى كان باريس
وبعد التعرف على عمارة وتاريخ المتحف والمعمارى الفرنسى بقى لنا التعرف على اجزاء المتحف واهم واشهر القطع والكنوز به فى جزء ثانى هام جدا بحول الله تابعونى
71 - المتحف المصرى
المتحف المصري بالقاهرة. يحتوي على أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وإن نافسه المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان (نيويورك). ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام 1906، يحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى ملايين من الآثار الموجودة في مخازنه.
تاريخ المتحف
كان محمد على قد أمر بمنع خروج الآثار القديمة من مصر، وبالمحافظة عليها، وأنشأ داراً للآثار بجهة الازبكية بمنزل الدفتردار، ونضيف إلى ذلك أن هذا الأمر لم يمنع يد السرقة والنهب أن تمتد إلى الآثار والعاديات القديمة فكان الأجانب ينهبون منها ماتصل إليه أيديهم، وينقلون منها إلى بلادهم من بدائع الآثار المصرية ما تزدان به الآن متاحف أوروبا و العالم. وكانت الحكومة ذاتها، وخاصتاً في عهد عباس الأول، تهب من هذه الآثار إلى الأمراء والعظماء من الأجانب بغير حساب، حتى تضاءلت مجموعة العاديات التي جمعت في دار الآثار، فأمر عباس بنقلها إلى القلعة، فنقلت إليها. وحدث سنة 1855 أن جاء مصر الأرشيدوق ماكسمليان النمسوى زائراً، فأعجبته تلك الآثار، فطلب إلى عباس باشا أن يهبه شيء منها، وكان عباس لايقدر قيمتها الفنية أو التاريخية، ولايشعر بواجب المحافظة عليها، فوهبها إياه كلها، ولم يتورع عن التفريط في تلك الكنوز القومية الثمينة.
في غضون هذه المآسي جاء مصر عالم من علماء العاديات كان له الفضل الكبير في الإحتفاظ بآثار مصر، ذلك وهو العالم الفرنسي المسيو "أوجوست مارييت" Mariette
الذي أشتهر ذكره وعرف فيما بعد بمارييت باشا. جاء المسيو مارييت مصر سنة 1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة حتى كشف مدفن العجول (السرابيوم)، وكان يعمل في التنقيب منفرداً، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسميه، وقد نقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر علية من العاديات واللوحات الأثرية، وظل يعمل على هذا النحو حتى جعله سعيد باشا سنة 1858 مأموراً لأعمال العاديات بمصر، وكان ذلك بسعي المسيو فردينان دليسبس صديق سعيد الحميم، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار ونقلت إلى مخازن أعدت لها ببولاق. ولما مات سعيد لقي مارييت من إسماعيل تعضيداً كبيراً، فأمره الخديوي بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها، وأفتتحها في حفلة رسميه حافلة يوم 18 أكتوبر 1863، وظلت دار العاديات في تقدم مستمر بفضل مثابرة مارييت ومؤازرة إسماعيل اياه طوال مدة حكمة. وبقى مارييت مثابراً على تعهد متحف حتى توفي سنة 1881.
نقل المتحف إلى سراى الجيزة سنة 1891
، ثم إلى مكانة الحالي بجوار قصر النيل سنة 1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف.
مبنى المتحف الحالي كان من أقدم المباني في العالم في استخدام الخرسانة المسلحة (عام 1906).
وهو أول متحف في العالم صُمم ونفذ منذ البداية ليؤدي وظيفة المتحف عكس ما كان شائعا في أوربا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والنبلاء إلى متاحف.
نقل المتحف إلى سراى الجيزة سنة 1891
، ثم إلى مكانة الحالي بجوار قصر النيل سنة 1902، ودفن جثمان مارييت باشا في ناووس بمدخل المتحف.
مبنى المتحف الحالي كان من أقدم المباني في العالم في استخدام الخرسانة المسلحة (عام 1906).
وهو أول متحف في العالم صُمم ونفذ منذ البداية ليؤدي وظيفة المتحف عكس ما كان شائعا في أوربا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والنبلاء إلى متاحف.
أوجوست مارييت
وطرازه المعماري الذي فاز من بين 73 تصميما، وضعه المهندس المعمارى الفرنسي "مارسيل دورنون"
شيد على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، وليس على هيئة المعابد المصرية أو متأثرا بالحضارة المصرية القديمة، فهو لا يحوي أي تأثيرات للفن المصري القديم إلا في تصميم حجراته أو قاعاته الداخلية؛ فمدخل القاعات يحاكي اضرحة المعابد المصرية، والحجرات تحاكي معبد أدفو.
أما واجهة المتحف فهي على الطراز الفرنسي بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم،
(اسمائهم على تلك اللوحات البيضاء المربعة على جانبى الباب)
شيد على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، وليس على هيئة المعابد المصرية أو متأثرا بالحضارة المصرية القديمة، فهو لا يحوي أي تأثيرات للفن المصري القديم إلا في تصميم حجراته أو قاعاته الداخلية؛ فمدخل القاعات يحاكي اضرحة المعابد المصرية، والحجرات تحاكي معبد أدفو.
أما واجهة المتحف فهي على الطراز الفرنسي بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم،
(اسمائهم على تلك اللوحات البيضاء المربعة على جانبى الباب)
وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران لسيدتين على الطراز الروماني، ولكن برءوس فرعونية.
وقد يكشف هذا رؤية المسئولين المصريين قبل مائة عام وانجذابهم للعمارة الفرنسية، وبالتالي جاء المتحف فرنسيا في الواجهة فرعونيا من الداخل حتى يتسق مع المعروضات. يتكون من طابقين رئيسيين وروعي في اتصال القاعات سهولة المروركما يضم المتحف مكتبة كبيرة تجمع مؤلفات الآثار والتاريخ والحضارة والديانات باللغات المختلفة.
اما بالنسبة للمعمارى الفرنسى "مارسيل دورنون" ولد فى عام 1858 فى مدينة مارسيليا الفرنسية وتوفى فى عام 1911 واشهر اعماله هو المتحف المصرى وكان المهندس المعمارى المعتمد و المنفذ لمبانى حكومة جمهورية شيلى و فى عام 1908 اصبح رئيس بلدية الحى رقم 9 فى باريس فمن اعماله ايضا
تصميم للمتحف المصرى لم ينفذ للتكلفة العالية وتم تغيره بالتصميم الحالى لذات المعمارى
هذا المبنى التجارى فى مدينة فالبيريزو فى شيلى وهى اكبر ميناء تجارى فى البلاد
110 |
وهو من اعاد تصميم فندق Hôtel du Palais فى مدينة Biarritz فى جنوب فرنسا
وفندق Hôtel de Ville فى منطقة Pantin فى باريس
114 |
وبعد التعرف على عمارة وتاريخ المتحف والمعمارى الفرنسى بقى لنا التعرف على اجزاء المتحف واهم واشهر القطع والكنوز به فى جزء ثانى هام جدا بحول الله تابعونى